تألیف: لیلی صادقی
ترجمة : مصطفى الشوكي
طهران
الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس السيارات الناس
طهران، تثير الشفقة
«طهران» قصيدة من مجموعة «الوطن» الشعرية للشاعر الإيراني، «محمد آزرم» والذي استخدم فيها بعض الوظائف الأساسية لإيجاد بنية النص. نص هذه القصيدة اعتمد بشكل أساس على كلمتي «الناس»، «السيارات» من حيث انتظامهما وتكرارهما، لتعطي بذلك صورة عن احتقان الحياة الميكانيكية لطبيعة منطقة حضرية كــطهران.
في الطبقة الأولى نجد تكرارية المفردات دلالة على تكرار الأحداث ورتابتها في الحياة ليتم تفعيل (العبث، الملل) من خلال ارتباط الطبقة الأولى وتفعيله وتنشيطه في الطبقة الثانية فيجسد بذلك شكل الملل والتعب المتكرر وغيرها من تلك الدلالات ذات الصلة
في الطبقة الأخيرة ، تلك الطبقة التي تمثل جلّ القصيدة تمت صياغة القصيدة بشكل كامل على أساس نظام الحياة في المدينة، فميكانيكية الإنسان، تكرار التصرفات والأحداث، الازدحامات، وفقدان المساحات الحرة ومفردات أخرى في النص الشعري تم ربطها ببعض في هيكل النص لتعطي انطباعا عن فقدان حرية الحركة فيه. في الواقع، تم بناء هذه الطبقة على تعيين القصيدة بوصفها نظاما لتحديد المصير والانتقال بين الكلمات، ليتضح مصير المفردات وكيفية الحركة وتغيير الأماكن بينها.
وفي النتيجة نفتقد لتنوع الكلمات ، وفقدان الحركة بحرية، بالإضافة إلى النظام المفروض ذاتيا، وهذا للأسف يعطي تحليلا اجتماعيا كبيرا للنص كما في المقطع الأخير منه. هذا النوع من الحياة يتحول إلى نظام تطغي جميع عناصره بكافة خصوصياتها على النص وتحوله إلى موجود مليء بالأشياء والناس ليعيش في مدينة كطهران. في الواقع أن راوي البنية التحتية لقصة النص ومن اجل استئناف انتظار الناس في طهران يعرب عن أسفه هذا الأسف في حقيقته هو مقارنة بين طهران وغيرها من المناطق ، فوفقا لهذه القصيدة ، طهران وجميع مساحاتها تفتقر إلى حرية الاختيار والتنقل ، وذلك بسبب تكرار الأشياء ، وانعدام وجود العلاقات الإنسانية المناسبة فلا تعتبر بذلك مكانا مناسبا للعيش .
طهران كعاصمة وقاعدة يمكن أن تكون افتراضية كما قالها في مقطع طهران ، فطهران كعاصمة لدولة لها سيادة تظهر في هذا النص بهذا الشكل ، حكاية مبنية على مجموعة من المفاهيم الإنسانية والاجتماعية ، وهذه العلاقات الإنسانية والاجتماعية ، السياسية ، العائلية ، العشق ، الحياة الحضرية فيها، تم توجيه النقد الشديد لها وللمجتمع الفاقد للهدف ، والذي يستهلك البشر فيها حياته كالآلة .